خلال كلاسيكو مثير بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي بملعب محمد الخامس، كاد حادث غير متوقع أن يتسبب في انفلات خطير، بعدما اقتحم صانع المحتوى إلياس المالكي أرضية الملعب في لحظة حساسة من أطوار المباراة.
التدخل السريع للعناصر الأمنية حال دون تفاقم الوضع، إذ جرى إخراجه مباشرة وسط حراسة مشددة، بعد أن شوهد وهو يتجه نحو المدرجات المخصصة لجماهير الجيش الملكي. خطوة أثارت ردود فعل متباينة؛ فبينما اعتبرها البعض دعماً للفريق العسكري، رأى فيها أنصار الرجاء استفزازاً مباشراً.
مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل وثّقت لحظة إخراج المالكي، وسط ترديد هتافات غاضبة ورشق من بعض الجماهير الرجاوية. وقد وجّه العديد من النشطاء انتقادات لاذعة له، معتبرين تصرفه سلوكا متهورا وغير مسؤول، كاد أن يُشعل شرارة الفوضى داخل المدرجات.
الحادثة فتحت نقاشاً واسعاً حول مستوى الرقابة الأمنية في الملاعب، خاصة أن كلاسيكو الرجاء والجيش الملكي معروف بحماسته وشدة التنافس بين جماهيره، ما يستدعي يقظة أكبر لتفادي أي استفزاز قد يهدد سلامة الأجواء الرياضي.