استفاقت ساكنة منطقة عاريض بالناظور، صباح اليوم، على وقع حادثة غامضة ومروّعة، بعد العثور على جثة شاب في الثلاثينات من عمره داخل غرفته في ظروف غامضة.
ووفقًا للمعطيات الأولية، فقد عثرت والدة الهالك على ابنها جثة هامدة داخل غرفته، وكان رأسه مغطى بكيس بلاستيكي ويداه مقيدتين، في مشهد صادم رجّح فرضية وجود شبهة جنائية، قد أثارت تفاصيل الوفاة استنفاراً أمنياً واسعا، ودفعت السلطات في جماعة بني بويفرور إلى فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات القضية.
ومباشرة بعد إبلاغ السلطات من طرف شقيق الضحية، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث باشرت الإجراءات الأولية تحت إشراف النيابة العامة المختصة. كما حلت فرقة الشرطة العلمية التابعة للدرك الملكي، التي شرعت في جمع الأدلة ورفع البصمات، ضمن تحقيق ميداني دقيق لكشف ظروف وملابسات الحادث.
وفي انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات، تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للناظور، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، الذي سيحدد السبب الحقيقي للوفاة وما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة قتل أو بحالة انتحار في ظروف استثنائية.
وتبقى فرضيات الحادث مفتوحة، في ظل صمت مُحيط الضحية وغموض مسرح الجريمة، ما يجعل التحقيق القضائي السبيل الوحيد لفك لغز هذه القضية المثيرة
