أصبح مستقبل الدولي المغربي سفيان أمرابط محورًا رئيسيًا في سوق الانتقالات الصيفية، بعد دخول نادي إنتر ميلان بقوة في مفاوضات ضمه من فنربخشة التركي، الذي حدد مطالبه المالية مقابل السماح برحيله.
وحسب تقارير إعلامية تركية وإيطالية، فإن انتقال أمرابط إلى “النيراتزوري” بات مسألة وقت فقط، خاصة بعد التطورات الأخيرة في ملفه، والتي تصاعدت عقب مباراة فريقه أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا، حين تعرض لصافرات استهجان من جماهير النادي إثر ارتكابه خطأ في وسط الميدان.
ورغم وجود اهتمام سابق من ميلان ويوفنتوس، إلا أن الوجهة الأقرب تبدو حاليًا هي إنتر ميلان، الذي يسعى لتعزيز وسط ميدانه بلاعب يجمع بين الخبرة الدولية والصلابة البدنية.
ووفق صحيفة Aksam التركية، فإن إدارة فنربخشة لا تعارض بيع أمرابط، لكنها تشترط الحصول على مبلغ يتراوح ما بين 17 و20 مليون يورو، رغم أن عقد اللاعب يمتد إلى غاية صيف 2028.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الصفقة قد تُحسم خلال الأيام المقبلة، خصوصًا بعد تعاقد النادي التركي مع المكسيكي إدسون ألفاريز، في خطوة اعتبرها متابعون تمهيدًا مباشراً لرحيل أمرابط.
تجدر الإشارة إلى أن متوسط الميدان المغربي يحظى أيضًا باهتمام من أندية إيطالية أخرى، إضافة إلى عروض سعودية، غير أن إنثير ميلان يبقى الأقرب لحسم الصفقة خلال الميكاتو الصيفي الحالي.
