استطاع اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي قلب كل الموازين لصالحه في سباق الكرة الذهبية. رغم كل الارقام المحققة، وتأثيره الكبير في المباريات الحاسمة في كل المسابقات، وخاصة في منافسات أقوى البطولات دوري الأبطال الاووبي والمنافسة العالمية للاندية، ناهيك عن مجهوداته البدنية الخارقة طيلة الموسم، مشاركته المتميزة في التمريرارات الحاسمة وتسجيل الاهداف، وتحقيقه لثورة في أدوار لاعب الرواق الايمن، وكذا تحطيمه الأرقام القياسية، بالإضافة لدوره القيادي داخل مستودع الملابس وعلى المستطيل الأخضر، بكل من ناديه باري سان جرمان والمنتخب المغربي الأول والاولمبي.. الا انه يفاجأ كما يفاجأ جمهور المستديرة بتحيز مريب لفائدة منافسه الفرنسي، بشكل سافر لكل من رئيس النادي العربي وكذا المدرب وكل القوى الفرنسية وخاصة الاعلامية، بل اكثر من ذلك تم تجنيد كل الأدوات الدنيئة المعروفة والخفية لضرب سمعة اللاعب المغربي ومحاربته باقنعة مزيفة.
لكن الحق يعلى ولا يعلى عليه كما يقال، بحيث استطاع اللاعب المغربي المخلق والمثابر، بفضل دعم جمهور الكرة بالعالم، وشهادات الأساطير الحية للعبة؛ أمثال زين الدين زيدان، وكريستيانو رونالدو، وهرفي رونار وغيرهم كثير وكذا التصويت الذي أعطى فارقا كبيرا لصالح اللاعب المغربي تجاوز العشرون في المائة مع أقرب منافسيه، أن ترجع كل التيارات المعادية إلى جادة الصواب وعلى رأسهم قناة الجزيرة ومعلقيها، وكذا رئيس النادي …وتنصف اللاعب ولو جزئيا نظير العطاء الذي جاد به لصالح الفريق الباريزي هذا الموسم تحت القيادة الذكية للمدرب لويس انريكي.
فكل التوفيق للاعب المغربي أشرف حكيمي للفوز بالكرة الذهبية عن جدارة واستحقاق وبذلك يعيد الاعتبار للادوار الدفاعية للاعبين، ويحرر الجائزة من كل التأثيرات الغير كروية…وكل سباق وانتم بالف خير.
