شهدت الآونة الأخيرة، زيادة كبيرة في محاولات تهريب الكوكايين، من البرازيل، ودول أمريكا اللاتينية، إلى المغرب، حيث قامت هيئة الإيرادات الفيدرالية في البرازيل، المعروفة اختصارا بـ”RFB”، بإحباط محاولة تهريب حوالي 134 كيلوغراما من مخدر الكوكايين، مساء أول أمس الأربعاء، في ميناء سانتوس، باتجاه المغرب، وهي العملية الثانية التي تقوم بها سلطات هذا البلد، في أسبوع واحد فقط.
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة “سانتوس وريجيو”، أنه خلال هذه العملية المشتركة بين البحرية البرازيلية، والشرطة الفيدرالية، والسلطات الأمنية، تمت مصادرة كمية مهمة من المخدرات، كانت مخبأة داخل صندوق البحر الخاص بسفينة كانت تستعد للإبحار نحو المغرب.
وأوضح المصدر ذاته، أن عملية التفتيش التي أجرتها السلطات، أسفرت عن حجز أكثر من 100 لوحة من الكوكايين، بالإضافة إلى سلاح ناري من طراز “غلوك”، ومخازن ذخيرة.
وتعتبر هذه العملية، هي الثانية خلال أسبوع واحد فقط، حيث كانت الشرطة البرازيلية، قد قامت نهاية الأسبوع الماضي، بإحباط محاولة تهريب أكثر من طن من الكوكايين، انطلاقا من ميناء “إيتابوا”، بولاية “سانتا كاترينا”، جنوب البلاد، على متن سفينة تحمل علم دولة ليبيريا، كانت هي الأخرى متوجهة إلى المغرب.
وبالإضافة إلى هذا، ذكرت تقارير إعلامية، أن الجمارك البرازيلية، صادرت خلال شهر نونبر المنصرم، حوالي 600 كيلوغرام من الكوكايين في ميناء “سانتوس”، على متن إحدى السفن التجارية التي كانت تستعد للإبحار إلى المغرب، ومنه إلى البرتغال.