أصدرت محكمة أفينيون (جنوب فرنسا) يوم أمس أحكاما بالسجن ضد 50 شخصا تورطوا في اغتصاب سيدة منهم زوج الضحية الذي حُكم عليه ب20 عاما سجنا.
المحاكمة هزت الرأي العام محليا ودوليا، وتتعلق بتنظيم رجل عمره حاليا 71 عاما يدعى دومينيك بيليكو عمليات اغتصاب جماعية وانتهاكات جنسية رفقة 49 رجلا آخرين في حق زوجته السابقة.
ووجهت للمتهم الرئيسي تهمة تنظيم عمليات اغتصاب جماعي وانتهاكات جنسية رفقة 49 رجلا آخرين في حق زوجته السابقة جيزيل بيليكو.
أما المتهمين الآخرين فتتراوح أعمارهم بين 27 و74 عاما. وأصدرت المحكمة أحكاما بالسجن في حقهم تتراوح بين ثلاثة إلى عشرين عاما.
وتم اكتشاف هذه القضية صدفة عندما عثرت الشرطة الفرنسية على ملايين الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها الزوج دومينيك بيليكو (71 عاما) لاغتصاب زوجته، التي تعرضت لحوالي 200 اغتصاب وهي مخدرة.
وتم اعتقال بيليكو بعد تلقي شكاوى من نساء كان هذا الرجل المهووس يستخدم هاتفه النقال لتصوير ما تحت تنانيرهن في المراكز التجارية، فباشرت الشرطة بالتحقيق معه لتكتشف حقائق مقززة. فقد تبين أن الزوج يقوم بتخدير زوجته ويدعو عشرات الرجال الغرباء لاغتصابها في المنزل الزوجي وهي فاقدة للوعي. و قد استمرت الجريمة لنحو عشر سنوات.
وكان الجاني يلجأ إلى خدمات جنسية من خلال موقع إلكتروني، لممارسة الجنس مع زوجته مع تصوير هذه الاعتداءات.
وبين عامي 2011 و2020، اتصل هذا الأب لثلاثة أطفال بعشرات الغرباء على موقع للتعارف « كوكو »، الذي أغلقته السلطات في يونيو الماضي، وعرض عليهم الحضور إلى بيته والقيام بما يريدونه من اعتداءات جنسية على زوجته.
ومن بين المشتبه بهم البالغ عددهم 83، تم التعرف على 54 منهم ومثل منهم 51 أمام المحكمة وأدينوا جميعا.