قضت محكمة أمستردام بالسجن لمدة 12 عامًا على الشاب (عمر. س.) البالغ من العمر 24 عامًا، بعد إدانته بتهمة التحضير لتصفية المجرم البلجيكي (عمر. ج.) وجاء هذا الحكم أعلى من العقوبة التي طالب بها الادعاء العام، والتي كانت تسع سنوات فقط، كما أدين عمر. س. بتحريضه على إشعال حريق، وفقًا لما ذكرته وسائل اعلام هولندية.
وكان من المقرر أن تتم تصفية (عمر. ج.) في مدينة ماربيا الإسبانية خلال عام 2020، حيث كان المنفذ المفترض لهذه العملية هو المشتبه به الثاني (مارك. ج.) البالغ من العمر 30 عامًا، الذي سافر إلى إسبانيا برفقة صديقته من أجل تنفيذ العملية. وقد قررت المحكمة إصدار حكم أكثر صرامة على المتهم نظرًا لتزايد العنف والجريمة في المجتمع، وبالتالي فرضت عقوبة أعلى مما كان متوقعًا.
كما أدين المتهم بتهمة إشعال النيران في سيارة مراقبة تابعة للشرطة أمام منزل والدته نواحي أمستردام. مما أدى إلى الحكم عليه بالسجن لمدة عامين إضافيين لهذا الفعل.
وفيما يتعلق بالمشتبه به الثاني، مارك. ج.، فقد حكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط لدوره في التحضير لعملية التصفية، وذلك بسبب صدور أحكام سابقة ضده في قضايا أخرى. حيث أدين سابقًا بمشاركته في تصفية شاكيل جودهارت في عام 2019، بالإضافة إلى حكم سابق بالسجن لمدة أربع سنوات في قضية اختطاف تعود لعام 2021.
يجدر بالذكر أن عمر. س. كان أيضًا مشتبهًا به في عملية تصفية اخرى، حيث كان التحقيق في هذه الجريمة هو السبب في وجود سيارة المراقبة أمام منزل والدته. وقد سبق أن تمت تبرئته من تهمة تصفية أخرى أمام محكمة إسبانية في منطقة كوستا ديل سول.