السلطات الجزائرية تفتح معبر “زوج بغال” لترحيل 17 مغربيا

قامت السلطات الجزائرية، أمس الثلاثاء، بترحيل 17 مغربيا، من المرشحين للهجرة غير النظامية، إلى النقطة الحدودية الجزائرية المغربية “العقيد لطفي”، قبل أن تقوم بتسليمهم للسلطات المغربية، في النقطة الحدودية “زوج بغال”، التي تبعد عن مدينة وجدة بحوالي 15 كيلومترا.

وذكرت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أن المغاربة المعنيين بعملية الترحيل، كانوا محتجزين وسجناء في الجزائر. وأنه تم ترحيلهم إلى الحدود المغربية الجزائرية، بعد استفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.

 

وأفادت الجمعية في بلاغ لها، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن المعنيين بالأمر، قضوا مدة حبسية تتراوح ما بين ستة أشهر، و3 سنوات، بالسجون الجزائرية، فضلا عن سنة من الحجز الإداري.

 

وبحسب المصادر ذاتها، فإن المغاربة المرحلين، ينحدرون من مدن فاس، بوعرفة، وجدة، بركان، تازة، جرسيف، صفرو، الناظور، سطات، وبنجرير. مشيرة إلى أن المئات من الشباب، لازالوا يتواجدون رهن الحجز الإداري، في انتظار الترحيل.

 

وكانت السلطات الجزائرية، قد قامت يوم الاثنين 16 شتنبر الجاري، بترحيل حوالي 52 مغربيا، عبر النقطة الحدودية المغربية الجزائرية “زوج بغال”، بعد أن قضوا مدة حبسية تتراوح ما بين 6 أشهر، و3 سنوات، علاوة على سنة من الحجز الإداري.

 

ويتواجد أزيد من 400 مغربي رهن الاعتقال الاحتياطي والمحاكمات، فضلا عن ست جثث، من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية، ينتظر أهلها الإفراج عنها، وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والإدارية.