توفي السائق المغربي؛ عزيز المحمودي، الذي أُصيب إصاباتٍ بلغيةً في حادثِ سير بدولة مالي اليوم الجمعة 11 فبراير الجاري.
المُعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، تفيد أن وفاة السائق المغربي جاءت بعد مضاعفات الإصابات “البليغة” التي أصيب بها على مستوى الكتف والرقبة، ما أسفر عن دخوله في غيبوبة قبل أن يفارق الحياة.
وكان الأطباء بمستشفى كاتي بجمهورية مالي، أخبروا السائق
المغربي بأنه يصعب عليهم إجراء عملية جراحية له، نظرا لأنها “معقدة”، وهو ما دفع بعض زملاء السائق؛ عزيز المحمودي، إلى مناشدة رئيس الحكومة؛ عزيز أخنوش، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ ناصر بوريطة، و سفارة المملكة بمالي، بالتدخل العاجل لنقله إلى المغرب وإنقاذ حياته.