وزير الدفاع الإسباني السابق: وجود البوليساريو داخل الاتحاد الإفريقي حالة شاذة

تستمر لليوم الثاني على التوالي، بالعاصمة السينغالية دكار، أشغال النسخة الثانية من الندوة الدولية “ملگى أهل الصحراء”، المنظمة من قبل حركة صحراويون من أجل السلام بتعاون مع المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية من أجل السلام.

وتعرف نسخة هذه السنة مشاركة وازنة لرؤساء دول ووزراء سابقين، وشخصيات سياسية من مختلف دول العالم، بالإضافة لبعض شيوخ القبائل الصحراوية وأكاديميين وباحثين ومهتمين بنزاع الصحراء المغربية.

 

وخلال مداخلة لوزير الدفاع الإسباني السابق، خوسيه بونو، أشاد بمبادرة الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، معتبرا إياها تسعى فعليا لتنمية الصحراء. كما أشار إلى معاناة ساكنة مخيمات تندوف، داعيا إلى مساعدتهم على إيجاد حل مستقل للعيش في سلام وتضامن، خارج ما تدعو له البوليساريو من ”دولة قائمة على المشاكل”.

 

واعتبر خوسيه بونو، بأن وجود البوليساريو داخل منظمة الاتحاد الإفريقي، يعتبر حالة شاذة معربا عن أسفه لاعتراف الاتحاد الإفريقي بالبوليساريو كدولة. مشددا على مطالبة جبهة البوليساريو بالجلوس حول طاولة المفاوضات مع المغرب، وداعيا بذلك إسبانيا لتقديم الداعم اللازم في هذا الصدد.