هولندا.. ضابطة شرطة مغربية تطالب بـ300 ألف يورو تعويضا عن طردها بعد 23 سنة من الخدمة

شرعت محكمة لاهاي النظر في قضية المغربية –الهولندية فاطمة أبو الوفا، ضابطة سابقة في سلك شرطة منطقة “ليدن”، حيث تعرضت للفصل التعسفي سنة 2019، وذاك بسبب ادانتها وانتقادها للعنصرية وسوء استخدام السلطة في جهاز الشرطة الهولندية، عبر حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

 

وطعنت فاطمة أبو الوفا في قرار طردها في جلسة أمام محكمة لاهاي يوم 17 ماي، وطالبت بمبلغ 300 ألف يورو كتعويض عن الضرر ، في حال أنها لم تتمكن من جديد في الولوج إلى قسم الشرطة.

 

 

 

والتزمت أبو الوفا، منذ أن كانت في سن الـ27، بالعمل المستمر قرابة ربع قرن في جهاز الشرطة، الذي يضم 67 ألف موظفا.

 

 

 

وأفاد محامي الشرطية المشتكيةماريسكا أنتخيس، أن العديد من زملائها ضمنهم ضباط كبار أعربوا عن رغبتهم في أن تعود فاطمة للعمل معهم”.

 

 

 

وفي تصريحات صحفية لوسائل إعلام هولندية، قال عضو في مديرية الشرطة الوطنية، إن الضابطة فاطمة أبو الوفا كانت في صراع دائم مع رؤساء الوحدات الأمنية، و قادة الفرق ورؤساء القطاعات، وتسببت في مشاكل بينهم.

 

 

 

وعرفت الضابطة المغربية بنشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، و بحملتها ضد التمييز والعنصرية، كما بدأت بدراسة التطرف والإرهاب بعد مقتل المخرج الهولندي ثيو فان، لتجيب على سؤال “كيف يمكن لشاب نشأ هنا (هولندا) أن يفعل شيئا من هذا القبيل؟”.

 

وأثار قرار إيقاف أبو الوفا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، أدى إلى قيام عدد من النشطاء والمغاربة بحملة من أجل التراجع عن قرار إيقافها ورد الاعتبار لها، مطالبين بإعادتها الى عملها دون أي شرط، لأنها استطاعت النجاح في هولندا والوصول إلى منصب عالي في ظل مجتمع يرفض المهاجرين.

 

طنجاوي

 

شرعت محكمة لاهاي النظر في قضية المغربية –الهولندية فاطمة أبو الوفا، ضابطة سابقة في سلك شرطة منطقة “ليدن”، حيث تعرضت للفصل التعسفي سنة 2019، وذاك بسبب ادانتها وانتقادها للعنصرية وسوء استخدام السلطة في جهاز الشرطة الهولندية، عبر حسابها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

وطعنت فاطمة أبو الوفا في قرار طردها في جلسة أمام محكمة لاهاي يوم 17 ماي، وطالبت بمبلغ 300 ألف يورو كتعويض عن الضرر ، في حال أنها لم تتمكن من جديد في الولوج إلى قسم الشرطة.

 

والتزمت أبو الوفا، منذ أن كانت في سن الـ27، بالعمل المستمر قرابة ربع قرن في جهاز الشرطة، الذي يضم 67 ألف موظفا.

 

وأفاد محامي الشرطية المشتكيةماريسكا أنتخيس، أن العديد من زملائها ضمنهم ضباط كبار أعربوا عن رغبتهم في أن تعود فاطمة للعمل معهم”.

 

وفي تصريحات صحفية لوسائل إعلام هولندية، قال عضو في مديرية الشرطة الوطنية، إن الضابطة فاطمة أبو الوفا كانت في صراع دائم مع رؤساء الوحدات الأمنية، و قادة الفرق ورؤساء القطاعات، وتسببت في مشاكل بينهم.

 

وعرفت الضابطة المغربية بنشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي، و بحملتها ضد التمييز والعنصرية، كما بدأت بدراسة التطرف والإرهاب بعد مقتل المخرج الهولندي ثيو فان، لتجيب على سؤال “كيف يمكن لشاب نشأ هنا (هولندا) أن يفعل شيئا من هذا القبيل؟”.

 

وأثار قرار إيقاف أبو الوفا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، أدى إلى قيام عدد من النشطاء والمغاربة بحملة من أجل التراجع عن قرار إيقافها ورد الاعتبار لها، مطالبين بإعادتها الى عملها دون أي شرط، لأنها استطاعت النجاح في هولندا والوصول إلى منصب عالي في ظل مجتمع يرفض المهاجرين.