search-icon
  ezgif-5-30c6c77e2e

هل يوجد زعيمها بالمغرب؟ عصابة الأخطبوط تمثل أمام القضاء الهولندي بعدما أغرقت أوروبا بالكوكايين

متابعة

يمثل غدا الجمعة، أفراد عصابة “الأخطبوط” السيئة السمعة، أمام محكمة روتردام الجنائية، وذلك لإتمام الاستماع إليهم من طرف هيئة القضاء، قبل إحالة ملفهم للمداولة من أجل النطق بالحكم.

 

 

 

وطالب المدعي العام في روتردام، الأسبوع الماضي، بالتطبيق الصارم للقانون في حق أفراد العصابة، وإدانتهم بأقصى العقوبات، وذلك نظرا للأفعال الإجرامية التي اقترفتها وتسببها في إغراق أوروبا بالكوكايين الذي كانت تدخله إلى مملكة الأراضي المنخفضة بحرا.

 

 

 

وحسب المدعي العام الهولندي، فإن العصابة التي لا يزال البحث عن زعميها “إسحق ب” جاريا إثر تمكنه من الهرب إلى إحدى البلدان بشمال إفريقيا وفقا لتقارير البحث الأولية، تمكنت في وقت وجيز من إدخال حوالي 6 أطنان ونصف من الكوكايين عبر مينائي روتردام وأنتويرب، وهي الأفعال التي تقتضي عقابا صارما.

 

 

 

وتمكنت الشرطة من توقيف أفراد العصابة البالغ عددهم 13 فردا، بعد حجزها مؤخرا لكمية هامة من الكوكايين قدرت بـ 4.2 طن، كانت مخبأة في الأخطبوط المجمد بميناء أنتويرب، لتنطلق بعده عملية التحري التي قادت فرق البحث الهولندية بتعاون مع نظيرتها البلجيكية إلى إلى القبض على المشتبه فيهم.

 

 

 

وبالرغم من وصولها إلى أغلب أفراد العصابة، فإن البحث عن زعيمها يظل رهانا هاما بالنسبة للشرطة الهولندية من أجل طي صفحة الشبكة نهائيا، وذلك في وقت أفادت فيه معلومات أنه تمكن من الهروب إلى المغرب بهوية مزيفة.

 

 

 

وحسب مصادر مطلعة، فإن زعيم العصابة “اسحق ب” سبق له وأن خضع للتأكد من الهوية من طرف الشرطة المغربية في حاجز أمني بمدينة الدارالبيضاء، إلا أنه فر إلى وجهة مجهولة خشية افتضاح أمره معتقدا ادراجه ضمن مذكرة بحث دولية من طرف الأنتربول.

 

ومعظم أفراد الشبكة، شباب مهاجرين يقطنون في روتردام وأمستردام الشرقية، تم القبض على 13 منهم في مستودع بميناء أنتويرب قبل سنتين، متلبسين بإخراج الكوكايين من حاويات الحبار المجمد، ومن هنا جاءت تسمية “عصابة الأخطبوط”.

 

وقدرت القيمة المالية لكمية الكوكايين التي جرى حجزها، بـ 120 مليون أورو، وفي وقت ينتظر فيه إلقاء القبض على زعيم الشبكة، فإن النيابة العامة الهولندية تسعى إلى إعداد مرافعات تروم تشديد العقوبة بعدما أدانت المحكمة بعض أفراد العصابة في أنتويرب بعقوبات تتراوح ما بين 6 و 8 سنوات.

 

إلى ذلك، فقد طالبت النيابة العامة، بإدانة زعيم الشبكة، بـ14 سنة سجنا نافذة و غرامة مالية قدرها مليون أورو، وذلك نظير الجرائم التي يفترض أنه ارتكبها خلال فترة نشاطه المحظور بين بلجيكا وهولندا.