لا يزال الرفض الفرنسي لتأشيرات المغاربة، يلوح في الأفق، وذلك في سياق ما يُسمّى بـ”حرب التأشيرات” التي أعلنتها فرنسا على كل من المغرب وتونس والجزائر في شهر سبتمبر من السنة الماضية، وتستهدف بالدرجة الأولى إدارة المقاولات، فضلا عن عدد من المؤسسات السياسية لهذه الدول.
وبحسب مُعطيات نشرها موقع “أفريك أنتلجنس” الفرنسي، فإن السفارة الفرنسية، رفضت الإدلاء بالتأشيرة لأطر في المكتب الشريف للفوسفاط، بالرغم من أنهم كانوا يريدون تمثيل المغرب في معرض “Vivatec” الذي ستحتضنه العاصمة الفرنسية، باريس انطلاقا من يوم 15 يونيو الجاري.
وفي هذا السياق، أضاف الموقع أن شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام للمقاولات المغربية سبق أن هو الآخر وأن قوبلت تأشيرته بالرفض، وهو ما جعله يُثير الموضوع أمام وزير التجارة الخارجية الفرنسي، خلال زيارته إلى المغرب خلال شهر نونبر المُنصرم.
إلى ذلك، يردف الموقع الفرنسي، أن سبب هذه الحرب المُعلن عنها بشأن التأشيرات، هو البرود الذي تشهده العلاقات المغربية الفرنسية في الفترة الأخيرة.
ويعتقد الموقع الناطق بالفرنسية أن قمة بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هي التي من شأنها إنهاء هذه المشكلة.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة