هل انسحب وزيرٌ مغربيٌّ من لقاء وفدٍ إسرائيليٍّ بعد مقتل الصِّحافية الفلسطينية “أبو عاقلة”؟

أوردت وسائل إعلام عبرية أن وزيرا مغربيا ألغى لقاءً كان مقررا أن يجرى بحضور وفد إسرائيلي، عقب وفاة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وما أثارته الوفاة من غضب عربي ومجتمعي في الميادين وعلى منصات التواصل الاجتماعي دام لأيام عديدة.

 

 

وفي هذا الصدد، أكدت “جيروزاليم بوسط” أن مندوبين إسرائيليين من رجال أعمال، في مجال التكنولوجية الفائقة والثقافات، قدموا إلى المغرب بعد وفاة “أبو عاقلة” لتعزيز العلاقات بين البلدين؛ بيد أن الغضب المرافق لمقتل الصحافية الفلسطينية حال دون اللقاء المفترض.

 

 

 

المصدر عينه أردف أيضا أن الوفد المذكور لم يكن على علم بحادث مقتل “أبو عاقلة” إلا عندما كانوا على متن حافلة خارج مطار الدار البيضاء، ما استدعى الحضور المكثف لرجال الأمن لحماية حافلة الإسرائيليين، الذين تُتهم بلادهم بقتل صحافية الجزيرة برصاصة غادرة.

 

 

 

وزادت الصحيفة عينها أن الوفد المذكور كان يُفترض أن يزور البرلمان المغربي للقاء أعضاء عن حزب الأصالة والمعاصرة (البام)؛ الذي قالت عنه “جيروزاليم بوسط” إنه حزب يدعم خطوة استئناف الرباط علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب.

 

 

 

ولم يفوت المصدر ذاته الفرصة دون أن يذكر أن المغاربة يتعاطفون كثيرا مع الفلسطينيين وقضيتهم، ولا أدل على هذا الطرح من الغضب الشعبي المصاحب لمقتل “شيرين أبو عاقلة”.