أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية بالمغرب اعتزامه استثمار ما يصل إلى 16 مليار درهم وذلك بهدف تمديد خطوط السكك الحديدية، في أفق استقبال بلادنا لمونديال 2030 لكرة القدم بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
هذا المبلغ المرصود سيشمل ربط مختلف مناطق المغرب بخط السكك الخاص بالقطارات فائقة السرعة لتسهيل عملية تنقل الجماهير المغربية والأجنبية دون الاقتصار على المدن التي ستحتضن مباريات كأس العالم.
وفي هذا الإطار، تعمل مكاتب الدراسات التابعة للمكتب الوطني للسكك الحديدية على إعداد دراسات من أجل تمديد خط السكك، ومنه الخط الرابط بين مدينتي الناظور ووجدة، الذي كان مشروعا تبناه مجلس الجهة الشرقية قبل أن يتخلى عنه.
وسيشمل المشروع تأهيل خط السكك القديم الذي يربط الناظور بمدن المملكة ليكون متاحا للقطارات فائقة السرعة، بجانب ربط وجدة بالناظور، بجانب ربط المنتجع السياحي السعيدية بهذا الخط، خاصة أن العديد من الجماهير ستفضل التواجد بهذا المنتجع والتنقل منه صوب ملاعب مباريات المونديال في المدن المحتضنة لهذا الحدث.
وينتظر المهتمون بالشأن العام بالجهة الشرقية أن يحتضن ملعب إحدى مدن الجهة بعض المباريات لأن ذلك سيكون بابا لتعزيز البنية التحتية للمواصلات ومختلف مرافق الاستقبال.