قام العشرات من المواطنين الجزائريين الغاضبين من نظام العسكر وأزلامه، برشق موكب الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” بالبيض والطماطم، أمس الخميس.
فلم يكن أبدًا في حسبان الرئيس الجزائري أنه سيتعرض لهذا الموقف المحرج أثناء زيارته لدولة إيطاليا.
وأثناء خروج موكب تبون قام متظاهرون بترديد شعارات تطالب بـ”جزائر حرة وديمقراطية”، و”دولة مدنية وليس عسكرية”.
كما نددوا بفساد المستشري داخل نظام العسكر، وهي نفس الشعارات التي ظلت تُرفع خلال تظاهرات ”الحراك الشعبي” الذي عمل هذا النظام على قمعه وإسكاته.
فيما أقدم عناصر الأمن على إيقاف المحتجين الذين قاموا برشق الرئيس الجزائري بالبيض والطماطم أثناء مغادرته القصر الحكومة بالعاصمة روما.
حيث لم تكن لديهم أية وسيلة لإظهار غضبهم في وجه تبون إلا عبر هذه الطريقة، وفقًا لما أظهرته فيديوهات تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولكن سرعان ما تم إطلاق سراح هؤلاء المحتجين، حيث قاموا من جديد برشق صورة للرئيس الجزائري، تعبيرًا منهم عن إصرارهم في مواصلة رفضهم للنظام الحاكم.
فقد اغتنم أبناء الجزائر الفرصة بتواجد تبون في روما لإيصال صوتهم قرب موكبه الرسمي، بطريقتهم الخاصة التي أزعجت الرئيس الجزائري وجعلته في إحراج لا يوصف.