أصدر المجلس الإقليمي للدريوش بيانا يوضح فيه حقيقة المواد المخلة بالحياء التي تم نشرها على الموقع الرسمي للمجلس السالف ذكره.
وأكد البيان، على أن الموقع تم اختراقه من طرف جهات مجهولة، وتم تحويره من صبغته الأصلية التي تهدف إلى نشر أنشطة ومشاريع ومختلف البرامج التي يقوم بها المجلس المذكور.
وأوضح البيان ذاته، أنه تم تحويل الصيغة التي يشتغل بها موقع المجلس الإقليمي للدريوش إلى صيغة غير مسؤولة تتمثل في نشر وعرض مشاهد مخلة وتتنافى مع الآداب العامة.
وشدد المصدر السابق، على أن هذا الأمر يدل على استهداف المجلس المنتخب الحالي من طرف جهات وعناصر تعكس التغيير وإرادة الناخبين، كما تبذل قصارى جهدها من أجل النيل من سمعة المجلس، يضيف البيان.
واستنكر مجلس إقليم الدريوش، هذا التصرف الموصوف باللامسؤول، كما عبر عن اعتذاره
لساكنة الإقليم وزوار الموقع عن ما اعتبره حدثا عارضا.
وقال المجلس الإقليمي للدريوش، “إنه تم التسريع في تدارك الأمر، وذلك بالتنسيق مع الشركة التي تقوم بتسيير الموقع بعدما تم تغيير القن السري الذي كان يملكه المجلس السابق.
وشدد المجلس ذاته، على أنه لا يتحمل أية مسؤولية فيما حدث لأنه لم يتسلم القن السري للموقع خلال مراسيم تسليم السلط بين المجلس السابق و المجلس الجديد.
وأفاد البيان، أن المجلس الإقليمي للدريوش قام باتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات التقنية والقانونية من أجل البحث وتقصي الحقائق، وتقديم دعوى ضد الجناة أمام القضاء، وذلك بغية استجلاء الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهم.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة