بين الفينة والأخرى تطفو على السطح قضية “ميسي الحشيش”، الذي لا يزال يشغل الإعلام في إسبانيا، هذه المرة خصصت له صحيفة “إلموندو” مقالا جديدا، وصفته فيه ب “المتربع على قمة المطلوبين للعدالة في الجارة الشمالية”، بسبب تزعمه شبكة دولية للإتجار في المخدرات.
و “ميسي الحشيش”, حسب الوصف المتعارف عليه في إسبانيا، هو مهاجر مغربي يدعى ” عبد الله. ص. م “، مزداد في 1986 بطنجة، غادر إسبانيا إلى وجهة غير معلومة، بعدما كان المدعي العام في الجزيرة الخضراء قد أفرج عنه ومتعه بالسراح المؤقت، عقب اعتقاله في 2017، نظير كفالة قدرها 80 ألف يورو.
الآن، ” ميسي الحشيش ” مختف عن الأنظار ولا يعرف له مكان، لكن ” إلموندو ” تصر على أنه حل بالمغرب، وهو الذي سبق وأكد على أن لم يختف بإرادته، كما سبق وأشار من خلال رسالة خلَّفها وراءه، وعلل فيها قراره بالتواري عن الأنظار بالحفاظ على سلامته وسلامة أسرته.
وجاء في الرسالة التي كتبها ” ميسي الحشيش” ٱنذاك، “أبلغكم قراري بالاختفاء لفترة من الوقت، بسبب الخوف الحقيقي على سلامتي وسلامة عائلتي.. كل هذا بسبب ضغوطات الشرطة الكبيرة التي تعرضت لها، والتي أصبحت في الآونة الأخيرة غير محتملة “.
ويعرف المبحوث عنه من قبل العدالة الإسبانية بـ “ميسي الحشيش “، لأنه كان يداعب الكرة مثل الأرجنتيني ” ليونيل ميسي “، علما أنه يرتبط فعلا بعلاقات قوية مع عدة نجوم لكرة القدم، خاصة المنتمين لنادي ريال مدريد، فضلا عن ” فلورنتينيو بيريز “، رئيس النادي، وقد عرف عنه إدمانه حضور مباريات ” الملكي ” في الـ “بيرنابيو “.