من أجل ولوج مليلية: السلطات تخصص معبر بني أنصار للسيارات و فرخانة للراجلين

أفادت مصادر عليمة، أن السلطات الاسبانية في مدينة مليلية المحتلة، ستعمل أثناء فتح مليلية، على تخصيص معبر بني أنصار لعبور السيارات، فيا سيتم تخصيص معبر فرخانة للراجلين، كتجربة جديدة تروم تنظيم المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية السليبة.

وقالت، إنه بالرغم من عدم إعلان السلطات عن تاريخ فتح الحدود، فإن هناك استعدادات بتصميم كيفية اشتغال المعابر الحدودية للثغر المحتل.

 

ومن جانب آخر، لا يزال تنفيذ ما يسمى بـ “الحدود الذكية” معلقا، ومجهز بالوسائل التقنية اللازمة للكشف عن الأشخاص الموجودين في وضع غير نظامي عن طريق صور الوجه.

 

 

 

هذه الحدود الذكية التي تتحدث عنها الصحافة الاسبانية، تطالب بإحداثها أحزاب سياسية إسبانية، على رأسها حزب “فوكس” المتطرف.

 

ومن جهتها، تطالب نقابة فيلق الشرطة الوطنية بالمزيد من الأفراد على الحدود، ما بين 50 و 100 عنصر من القوات لتعزيز الحضور كل من الحدود وبقية الخدمات في مليلية بشكل ملائم.

 

ومن جانبه، قال رئيس الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة “إدواردو دي كاسترو”، إنه ينبغي تحديد تاريخ معين، لإعادة فتح المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية، لتنقل الأشخاص ومرور البضائع.

 

وأضاف، إنه يتعين على مجموعة العمل التي أعلن الطرفان، المغربي والإسباني، عن تشكيلها أن تشرع في اتخاذ الخطوات الأولى، وأن تباشر مجموعة العمل هذه عملها وأن ترى أفضل طريقة لفتح تلك الحدود وتطبيع العلاقات.

 

وأبرز رئيس حكومة مليلية أنه يتفهم كون أنه “ليس من السهل تحديد تاريخ معين” عندما يتعلق الأمر بالقضايا الثنائية، ومع بلد مثل المغرب، وهو ليس شريكًا سهلاً، لكنه جار نحن في حاجة إليه وهو في حاجة إلينا أيضًا “