مع اقتراب انتهاء محكوميته، يمثل اشرف السكاكي المعروف بلقب “ملك الهروب”، امام المحكمة في المغرب، للنظر في تهم جديد موجهة اليه.
ويحاكم السكاكي الذي يقضي عقوبته في سجن سلا الشديد الحراسة، بتهم ثقيلة تتعلق بالاتجار في المخدرات، وتكوين عصابة، يعتقد انه يقف ورائها من داخل زنزانته.
وتعتقد السلطات البلجيكية ان السكاكي، كان يقود عصابة متخصصة في الاتجار في المخدرات الصلبة والسرقة في منطقة “ميلشين”، الا انه ينفي هذه التهم.
وفي مكالمة هاتفية مع وسائل اعلام بلجيكية، عبر السكاكي عن اسفه على الجرائم التي ارتكبها منذ ان كان قاصرا، وقال “مع تقدمي في السن أشعر بالندم على أشياء كثيرة. أحيانًا أقول لنفسي: أشرف ، ما مدى غبائك؟””.
وعبر “ملك الهروب” عن اعتذاره لضحاياه ولعائلته وقال في هذا الصدد “حياتي مليئة بالفوضى. أبلغ من العمر 38 عامًا وسجين منذ 30 نوفمبر 1999. هذه أكثر من 22 عامًا وليس هناك ما يدعو للفخر.”
وتجدر الاشارة ان اسرف السكاكي المنحدر من اقليم الحسيمة، كان قد هرب بطريقة هوليودية من سجنين في بلجيكيا سنتي 2003 و2009، كما هرب من سجن وجدة سنة 2010 قبل ان يتم وضعه في سجن سلا الشديد الحراسة.