دقت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ناقوس الخطر بخصوص استعمال ضيعات فلاحية لأسمدة مسرطنة.
ودعت في بيان لها، إلى إجراء تحقيق عاجل ومستقل حول الأسمدة المسرطنة والمبيدات الحشرية الضارة بصحة المغاربة، والمستعملة داخل بعض الضيعات الفلاحية المتخصصة في إنتاج الخضر والفواكه، خاصة بعد منع السلطات الهولندية توزيع وتسويق شحنة من البرتقال المغربي، نظرًا لاحتوائه على مبيد حشري ممنوع استعماله من لدن الاتحاد الأوروبي.
ومن جهة أخرى توقف البلاغ على الأوضاع الكارثية التي يعيشها العمّال والعاملات الزراعيات، والتي تتسم باستمرار انتهاك الحقوق الشغلية لهذه الفئة، ممّا أدى الى تصاعد واستمرار الاحتجاجات والاعتصامات بمجموعة من الشركات الفلاحية والمؤسسات السياحية والانتاجية الصناعية.
كما نبهت أكبر جمعية حقوقية إلى استمرار نزيف حوادث نقل العمال والعاملات الذي يتم في شروط ﻻ انسانية بواسطة وسائل نقل غير قانونية وﻻ تحترم أدنى شروط الصحة والسلامة، وذلك أمام أنظار ومسامع السلطات الترابية والأمنية في عدد من مناطق المغرب، ممّا يجعلها مسئولة أيضا عن تعميق مأساة ومعاناة هذه الفئة من العاملات والعمال.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة