search-icon
  ezgif-5-30c6c77e2e

مطار العروي نقطة ضوء وسط عتمة الأزمة الاقتصادية بالناظور

يشهد إقليم الناظور أزمة اقتصادية غير مسبوقة، تتفاوت درجاتها بين جماعات الإقليم، والتي كانت نتاجاً لقرار غلق الحدود مع مليلية المحتلة، وتجفيف منبع التهريب المعيشي عبر الحدود الجزائرية. بالإضافة إلى أزمة كورونا وما تلاها من إغلاق للأجواء.

 

 

فبعد إغلاق معبر باب مليلية الحدودي الوهمي، وإغلاق المجال الجوي برمته أصبح تدفق العملة الصعبة على الإقليم مسألة نادرة، وهذا ما فاقم من الوضعية الاقتصادية للعديد من القطاعات السياحية والحرفية، وسيارات الأجرة، ووكالات تحويل الأموال والصرافة، ووكالات كراء السيارات واللائحة طويلة، وكل ذلك راجع إلى قلة أو ندرة السيولة المالية التي كانت تتدفق في السابق.

 

 

 

ووسط هذه الأزمة برزت عودة تدريجية لبعض الطائرات للتحليق فوق سماء الإقليم والهبوط بمطار العروي الدولي، الأمر الذي خلق نوعا من الدينامية في مواجهة حالة الركود الاقتصادي الشامل.

 

 

 

فتح الحدود من جديد أدى إلى توافد عدد مهم من أبناء جاليتنا على الإقليم، وهو ما رفع من رقم معاملات مجموعة من القطاعات، وساهم في تحريك المياه الراكدة للاقتصاد الناظوري.

 

 

 

وبات من الضروري فتح خطوط جوية جديدة تربط مطارات العالم بمطار العروي، وبث أمل استفاقة اقتصاد إقليم الناظو، ومعه كافة المنطقة.

 

مطار العروي الدولي أصبح هو الرئة الوحيدة التي يتنفس منها الاقتصاد المحلي للإقليم، حيث ثبت أن مشاريع العقار والكورنيشات والمقاهي لا تسمن ولا تغني من جوع في مواجهة الصدمات الاقتصادية والاجتماعية القوية.

 

نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة