بعد أن تناسلت ليلة أمس الخميس، أخبار تتحدث عن عزم السلطات المغربية، السماح إقامة “صلاة التراويح” بالمساجد خلال رمضان المقبل، كان لموقع “أخبارنا” قبل قليل، اتصال هاتفي مع السيد “لحسن بنبراهيم السكنفل”، رئيس المجلس العلمي بتمارة، أكد من خلاله أنه وإلى حدود اللحظة، لم يصدر أي بلاغ رسمي في هذا الشأن من قبل وزارة الأوقاف الوصية، وأن كل ما تم تداوله مجرد شائعات ليس إلا.
وعلاقة بالموضوع، اعتبر البروفيسور “سعيد عفيف”، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، في إحدى خرجاته الإعلامية، أن كل المؤشرات الوبائية الحالية، تسمح بإقامة صلاة التراويح في المساجد هذه السنة، شريطة -يضيف ذات المتحدث- أن يلتزم المصلون بكل التدابير الاحترازية قبل التوجه إلى المساجد للصلاة، من قبيل ارتداء الكمامة، والوضوء في المنزل، والحرص على جلب سجادة خاصة بكل مصلي.
وفي انتظار الخبر الرسمي، اعتبر عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أنه من غير المعقول تماما أن يتم حرمان المصلين من أداء صلاة التراويح بالمساجد، خاصة بعد سنتين متتاليتين من المنع، في وقت أضحى مباحا للملاعب الرياضية وصالات السينما والمسارح.. استقبال آلاف المشجعين والمتابعين بشكل طبيعي.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة