قالت تقارير إخبارية، أن محكمة مقاطعة أنتويرب البلجيكية باشرت، الاثنين الماضي، محاكمة بارون مخدرات يحمل الجنستين البلجيكية والمغربية، ويعد من بين أبرز 50 مطلوبا دوليا في قوائم الشرطة الجنائية الدولية (الأنتربول).
وطالب مكتب المدعي العام بسجن المتهم 12 سنة سجنا بسبب اتهامات بتوريد أسلحة نارية لفائدة أعضاء شبكته الإجرامية والإشراف على محاولات اغتيال من داخل محبسه بدولة الإمارات، إضافة إلى ارتباطه بشبكة دولية لتهريب الكوكايين من أمريكا اللاتينية.
وتم القبض على المتهم في دبي، بسبب الاشتباه في إدراته مخططا دوليا لتهريب المخدرات القوية ومسؤوليته عن تنسيق حوادث عنيفة في أنتويرب، ويعتقد أنه أمر بسلسلة من الهجمات ضد منافسيه، بعضها مخطط له من دبي، بما في ذلك العديد من الهجمات بالقنابل اليدوية التي هزت مناطق في المدينة الفلمنكية وحولها منذ عام 2017.
وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية، أن بعض “الشخصيات الرئيسية” لتهريب المخدرات تقيم في دبي، كما كشف فك تشفير كمية من الاتصالات المشفرة عبر شبكة “سكاي اي سي سي”. ونفذت دول أوروبية عدة بينها بلجيكا عملية أمنية واسعة مطلع 2021 ضد هذا النظام للاتصالات الهاتفية الذي يستخدم على نطاق واسع، لا سيما في تهريب الكوكايين بين أميركا الجنوبية وأوروبا.
وكشفت السلطات البلجيكية أيضا أن التحقيقات في هولندا بعد تفكيك نظام “اينكروتشات” المشفر الآخر الذي تستخدمه مافيات المخدرات، تفضي دائما إلى وجود المهربين في الإمارات. وتنص اتفاقية المساعدة القانونية البلجيكية الإماراتية خصوصا على صلاحية مصادرة ممتلكات المهربين والدخل الناتج عن أنشطتهم الإجرامية.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة