محامي عائلات ضحايا السعيدية يحمل جنرالات الجزائر مسؤولية عدم نقل جثمان ميشور

أكد محامي عائلات الضحايا الذين قتلوا في شاطىء السعيدية على يد الجيش الجزائري، أن “قضية عدم السماح بنقل جثمان عبدالعالي مشيور إلى المغرب، يتجاوز السلطات القضائية والسياسية بالجارة الشرقية”، مضيفا أن “المسؤولية المباشرة للمؤسسة العسكرية في هذا الملف”.

وقال المحامي في تصريح أوردته صحيفة “جون أفريك”، إن “رأي العسكر في هذا الملف مهم أكثر من رأي السلطة القضائية والسياسية”، مبينا أن “العسكر في الجزائر دولة وسط دولة والتي تشتغل بقانون الصمت ولا تجرؤ جميع السلط على التدخل في قراراته”.

 

هذا وترجع فصول القضية إلى غشت الماضي، بعدما قتل حرس الحدود الجزائري شابين فرنسيين من أصول مغربية، بعد أن دخلا خطأ برفقة شابين آخرين إلى المياه الإقليمية الجزائرية، عبر الحدود الشاطئية مع مدينة السعيدية المغربية.

 

الشبان الأربعة كانوا على دراجتي “جيت سكي”، ودخلوا المياه الإقليمية الجزائرية بالخطأ، فأطلق عليهم حرس الحدود النار وقتل اثنين، فيما اعتقل الاثنين الآخرين، منهم واحد مصاب.