أعلنت الشرطة الاسبانية، مساء اليوم الجمعة، أنها ألقت القبض على شخص “لتورطه في الهجوم الجهادي” الذي أسفر في 16 أكتوبر الجاري، عن مقتل سويديين في هجوم إرهابي في بروكسل.
وأوضح البلاغ الأمني، أن الاعتقال جرى في بيناهافيس في مقاطعة مالقا الجنوبية.
وقالت الشرطة في البلاغ، إن الشخص كان موضوع مذكرة اعتقال أصدرتها السلطات البلجيكية، دون تقديم معلومات عن هويته وجنسيته. و كان منفذ الهجوم قد قُتل، وهو تونسي متطرف، على يد الشرطة البلجيكية.
وكان المشتبه به الذي اعتقل في إسبانيا صدرت بحقه مذكرة توقيف بتهمة “تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة وغسل الأموال والانتماء لمنظمة إجرامية”.
وأضاف البلاغ الأمني أنه كان بحوزته وثائق هوية مزورة عندما تم القبض عليه.
وخضع هذا الشخص لتحقيق بعد تقرير السلطات البلجيكية عن “صلته المحتملة بمنفذ الهجمات”.
وقالت الشرطة: “أظهر التحقيق وجود صلة بين الاثنين من خلال أنشطة غير مشروعة مرتبطة بالجريمة المنظمة”. وتم وضع المشتبه به تحت المراقبة القضائية.
وهذا ليس أول شخص يتم القبض عليه على ذمة هذا الهجوم، فقد تم يوم الاثنين اعتقال تونسيين يعيشان في منطقة باريس تم وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي.
ولا يزال يتعين على المحققين توضيح صلة الموقوفين بالمهاجم. وبعد ثلاثة أيام، ألقي القبض على تونسي يبلغ من العمر 44 عاما في بلجيكا للاشتباه في تواطؤه مع منفذ الهجوم. ووجهت إليه تهمة “الاغتيال في هجوم إرهابي” بعد ذلك تم إيداعه بالسجن.
وأدى الهجوم الذي وقع في 16 أكتوبر الجاري في بروكسل، والذي تم تنفيذه باستخدام “سلاح حربي من نوع AR-15” وفقا للادعاء، إلى مقتل سويديين، أحدهما يبلغ من العمر ستين عاما والآخر يبلغ من العمر سبعين عاما، جاءا لمؤازرة فريقهما في كرة القدم الوطنية في ذلك المساء أمام بلجيكا في بروكسل. كما أصيب مشجع سويدي ثالث يبلغ من العمر 70 عاما بجروح خطيرة.