search-icon
  ezgif-5-30c6c77e2e

لوقف تدفق “الحراكة”..الجزائر تبني جدار على سواحلها

كشفت تقارير إخبارية من الجارة الشرقية، أن سلطات مدينة وهران الواقعة غرب البلاد شرعت في تشييد جدار على مستوى عدد من النقاط على طول شواطئ المدينة، وذلك في محاولة يائسة لوقف نزيف المهاجرين السريين “الحراكة” عن طريق البحر.

 

 

موقع “ميديابارت” الفرنسي، الذي أورد الخبر، أكد أن شاطئ “تروفيل” الصغير، الواقع على كورنيش وهران استيقظ يوم الاثنين 7 مارس الجاري على أصوات آلات ثقب الصخور وصرخات العمال الذين يعملون على بناء الجدار الذي قررت السلطات إقامته لمحاربة “الحراكة” الذين يتزايد عددهم يوم بعد يوم بسبب استمرار تدهور الأوضاع المعيشية داخل البلاد.

 

 

 

وحسب نفس المصدر، فإن هذا الجدار الخرساني المثقوب بنوافذ، وصفه الجزائريون بـ “جدار العار”، أدى إلى تشويه أجزاء من الساحل ومنع وصول السكان المحليين إلى الشواطئ.

 

 

 

هذا وقد عبرت عدد من الفعاليات المدنية، بهذا الجدار، محذرة من أنه سيتسبب في كارثة بيئية، كما أنه لن يتمكن من وقف تسونامي الهجرة السرية الذي يجتاح البلاد.