“وضع معقد جدا”، بهذا وصفت النائبة البرلمانية الأوكرانية إينا سوفسون الوضع الإنساني في بلادها حاليا في ظل القصف الروسي المتواصل، والذي خلف كارثة إنسانية. فحسب أرقام الأمم المتحدة، أكثر من ألف مدني لقوا حتفهم في هذه الحرب إلى حدود الجمعة الماضية فقط، علما أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان ترى أن الأرقام الحقيقية أكبر من ذلك بكثير. في حين تجاوز عدد الفارين من جحيم الحرب أكثر من 1.5 مليون لاجئ وهو رقم كبير ويتنامى بسرعة ما يهدد بأزمة لجوء جديدة في أوروبا.
سوفسون وفي حديث خصت به موقع “سكاي نيوز عربية” ، أكدت أنه “في بوتشا وهوستوميل وإيربين وماريوبول وميليتوبول وبيرديانسك وخيرسون وخاركيف… لا يسمح الروس بممرات إنسانية لإجلاء الناس بشكل حقيقي وسرعان ما يعاودون القتال، وكذلك تفتقد الإمدادات بالأدوية والطعام والشراب”.
المتحدثة أشارت إلى أن هناك العديد من القصص الإنسانية الصعبة التي خلّفتها الحرب، ومنها ولادة توأم في مدينة خاركيف أثناء القصف الذي تتعرض له المدينة، قبل أن يتوفى أبويهما عقب استهداف القوات لهم، بعد أقل من يوم على ولادتهما”، وأضافت: “هذه جريمة مروعة ارتكبها الروس، ويتحملها الرئيس بوتين شخصيا..”