تناقل مواطنون من الريف على نطاق واسع، قصة شاب ينحدر من الحسيمة عالق حاليا في الحدود الأوكرانية ولم يتمكن من مغادرة المنطقة كما هو الشأن لأقرانه من الطلبة المغاربة.
القصة وفق ما تم تداوله من معطيات هي للشاب أيوب عزي من مواليد مدينة الحسيمة، وهو طالب جامعي بمدينة “نيپرو” الأوكرانية شعبة الطب، عالق الان على الحدود الأوكرانية الرومانية بسبب عجزه عن إحضار جواز السفر.
ووفق نفس المعطيات المتداولة، الشاب المغربي، ترك جوازه بالجامعة حين فر هو ومجموعة من زملائه بسبب الخوف من القصف.
وتفاجأ الشاب حسب نفس المصدر بكون شرطة الحدود “سمحت لزملائه بالمرور بينما منع هو من ذلك بدعوى أنه لا يملك أية أوراق، وبالتالي فهو الآن حسب نفس المعطيات “يناشد كل الاخوة لإيصال هذه الصورة للعالم بما فيه الشرطة التي تحتجزه على الحدود الرومانية حتى يتأكدوا من هويته”.
وكشف بعض معارف الشاب الذين شاركوا هذه المعطيات على مواقع التواصل الإجتماعي أن الإتصال بينه وبين عائلته “شبه منقطع”.
وناشد هؤلا كل من يعرف إحدى المؤسسات الرسمية الأوكرانية “أن يمده بهذه الرسالة قصد التدخل الفوري في حق هذا الطالب”.