search-icon
  ezgif-5-30c6c77e2e

فيديو.. تفاصيل اعتقال عناصر شرطة إسبان خلال تفكيك شبكتي كارتيل طنجة و الجنوب لتهريب الحشيش والكوكايين

فككت الشرطة والحرس المدني الاسبانيين، بمساعدة “اليوروبول”، أكبر شبكة لتهريب المخدرات في تاريخ اسبانيا، وذلك بعد اعتقال 61 شخصا ينتمون لشبكة تعتبر الأكبر حتى الان، أدخلت كميات كبيرة من الكوكايين والحشيش إلى اسبانيا عبر ميناء الجزيرة الخضراء (قاديس).

ووفق بلاغ رسمي الحرس المدني، صدر يومه الخميس، بدأت التحقيقات بشأن هذه المنظمة شهر فبراير من سنة 2021، عندما تُوج تدخلين مستقلين للشرطة والحرس المدني بمصادرة 13 طنا من الحشيش، معبأة داخل حاويات محملة بطماطم وفواكه أخرى على سبيل التمويه.

 

ليتقرر بعد ذلك اجتماع للتنسيق بين الجهازين الأمنيين للقيام بتحقيقات مشتركة في إطار عملية أطلق عليها إسم ‘Imperium-Corsini’.

 

وحسب مصادر أمنية، فإن زعماء هذه المنظمة يستفرون في منطقة جبل طارق، ويطلق عليها اسم ‘El cártel del sur’ بينما شركاهم المغاربة يطلق عليهم ” ‘El cártel de Tánger’.

 

وهكذا، أثمر التنسيق الأمني الممتاز الوصول الى شبكة إجرامية اسبانية مسؤولة عن إدخال 16 طنا من الكوكايين القادم من موانئ أمريكا اللاتينية عبر حاويات، تم ضبط تسعة أطنان منها شهر أبريل 2018، والتي اعتبرت حينها أكبر عملية أمنية نفذت في تاريخ أوروبا.

 

ادخال عناصر من الشرطة وموظفون في الجمارك في مينائي طنجة والجزيرة الخضراء، مكن المنظمة من إدخال كميات ضخمة من الحشيش داخل سيارات بلغت إدخال أزيد من 150 طن حشيش وضبط 83 طن على يد نفس العملاء الفاسدين في سلك الشرطة.

 

وأوضحت الشرطة أن المنظمة أعدت خطة مكنتها من إدخال 20 طنا من الحشيش عبر شاحنات غالبا ما تكرر نفس المسار.

 

وفي تفاصيل البلاغ، بدأت التحقيقات بفضل اكتشاف وحدة صناعية بـ con cierta” frecuencia ” (مالقا)، حيث تمت مصادرة 13 من مخدر الحشيش محشو في حمولو طماطم، تستقبل الشاحنات التي تجاوزت نقط المراقبة بالجزيرة الخضراء، حيث بسرع المهربون في توزيعها على شكل قطع وفق الحجم المعتادةط، والتي يتم نقلها عبر سيارات بشكل سري.

 

وخلال هذه العملية، تم اكتشاف “مصنعين” لتقطيع الحشيش عبر آلات، وكذلك قطع خشب من أجل تعبئتها ووضعها بين هياكل المركبات.

 

واطاحت العملية بالعديد من الموظفين في سلك الشرطة الجمارك، ضمنهم عنصر يعمل في ميناء الجزيرة الخضراء، كان يسهل عمليات عبور الشاحنات المحملة بالمخدرات، كما كان يقدم معلومات أمنية حساسة لزعماء المنظمة، بسببها باءت العديد من التحقيقات بالفشل.

 

ولعب اليوروبول دورا مهما في تحديد هوية عناصر الشرطة الفاسدين، من خلال جمع معلومات قيمة واعداد ملفات تحليلية عنهم.

 

وبناء على تلك المعلومات، انتقلت فرق خاصة لتنفيذ مداهمات للمكاتب وتحليل للمعدات الالكترونية المضبوطة.

وبفضل ذلك، تمكن جهاز الأمنيط الإسباني من تفكيك المنظمة بالكامل، باعتقال 61 شخصا من أفرادها، خلال 34 مداهمة مكنت من ضبط 83 طنا و 683 ألف كلغ حشيش، وما يزيد عن 9,7 طنا من الكوكايين و 28 كلغ من الماريغوانا .

ومن بين المحجوزات الأخرى، خمسة أسلحة نارية، تسع شاحنات، ستة مقطورات تبريد، 27 سيارة، 18 ساعة فاخرة، وعشرة أحجار ثمينة والعديد من الأعمال الفنية ذات قيمة كبيرة.

وبالإضافة إلى ذلك، تم تجميد 26 ملكا عقاريا ط، تفوق قيمتهم ثلاثة ملايين يورو، و 17 سيارة تفوق قيمتها 400 ألف يورو.

وبفضل هاته العملية تكبدت المنظمة الإجرامية خسائر تفوق 1000 مليون يورو.

نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة