“فوكس” الإسباني: تأجيل زيارة ألباريس يدل أن المغرب هو من يحدد خارطة الطريق

اعتبر حزب فوكس أن تأجيل زيارة وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى المغرب، والتي كانت مقررة يوم الجمعة الماضي، هو دليل يبين أن المملكة هي التي تضع خارطة الطريق.

 

 

جاء هذا عبر خافيير دييغو سكرتير الحزب، الذي أشار إلى أن هذه الزيارة قد ” أُعلنت بجُرح شديد” وذلك رغبة في “فتح مرحلة جديدة، سيتم تطويرها على خريطة طريق واضحة وطموحة، لصالح السلامة الإقليمية لسيادة إسبانيا واستقرارها وازدهارها، كما قال الوزير”.

 

 

 

السياسي الإسباني ذاته أشار إلى أن الهدف من هذه الزيارة يجب أن يكون هو تعزيز أمن حدود سبتة، ومراقبة تدفقات المهاجرين ومكافحة الاتجار بالأشخاص، وضمان التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

 

 

 

وزاد أيضا في السياق ذاته ” وكذلك استعادة الأوضاع الطبيعية في حركة الأشخاص والسلع، وضمان أداء جميع آليات التعاون الثنائي، وتجنب اتخاذ إجراءات من جانب واحد، وكذلك إعادة عملية مرور المضيق التي ألغيت منذ بداية الوباء”.

 

 

 

من جانب آخر، قال دييغو إنه على الرغم من “استعداد” الحكومتين، إلا أن الأرقام الأخيرة المتعلقة بـ 350 مهاجرا غير شرعي وصلوا على ساحل الكناري، تبين أن التدفقات لا تزال تحدث ولا يبدو أنها تتغير وفق للتغير الحاصل أخيرا بين البلدين.

 

 

 

وفي رأيه، “إننا لا نعرف متى ستكون بعض هذه التدابير التي تحول دون أن يجد سكان مليلية أفواجا من الغزاة غير الشرعيين فعالة وتشبع خدماتنا الاجتماعية”.

 

 

ولفت دييغو إلى أنه ” من المتوقع أيضا أن يجري منع أو تشديد العبور اليومي لآلاف المغاربة القانونيين الذين يعبرون الحدود لاستخدام رعايتنا الصحية، وتجنب انهيار الدورة الدموية الناجم عن عملية ممر المضيق، أو لتجنب الوصول إلى اللجوء الذي توفره الإدارة”.

 

كما طالب بـ” عدم إعادة فتح الحدود قبل أن يتخلى المغرب عن استراتيجيته بشأن المدن المتمتعة بالحكم الذاتي”.

 

ودعا الحكومة الإسبانية إلى اعتماد حدود ذكية ، مع عدد كاف من القوات من للسماح للسيطرة الفعالة في المرور بالمعابر، من السلع والأشخاص على حد سواء، عن طريق الضوابط التي وضعتها اللوائح الأوروبية والدولية المتعلقة بالبلدان الثالثة، حتى يمكن إعادة فتحها في ظل ظروف أمنية دنيا”.