فشلت روسيا مرة أخرى في إدخال تعديلات على النسخة النهائية لمشروع قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية الذي سيتم اعتماده اليوم الاثنين.
وباستمرارها في نهجها على مدى السبع سنوات الماضية، طلبت روسيا من الولايات المتحدة إدخال لغة جديدة تؤكد أن مهمة بعثة المينورسو تكمن في تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، وأيضًا التأكيد على ضرورة تمكين الصحراويين من تقرير مصيرهم من خلال الاستفتاء.
ولكن الولايات المتحدة رفضت هذا الطلب واحتفظت بلغة القرار التي اعتمدها المجلس في السنة الماضية.
كما رفضت الولايات المتحدة الطلب الذي قدمته روسيا وموزمبيق لإدخال تعديلات تؤكد أن النزاع يعني المغرب والبوليساريو بشكل حصري، بهدف خفض الضغط على الجزائر التي أصبحت ملزمة منذ عام 2018 بلعب بوجه مكشوف والمشاركة المباشرة في مفاوضات الرباعية لإنهاء النزاع الذي أثاره النظام الجزائري.
وأيضًا رفضت الولايات المتحدة طلب موزمبيق بإدراج فقرة تشدد على ضرورة إنشاء آلية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء.
وأيدت دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا والغابون موقف الولايات المتحدة الداعي للحفاظ على نفس لغة القرار.