قبل الاعلان عن استئناف الرحلات البحرية بين المغرب واسبانيا، أبلغت نقابة الشرطة الاسبانية JUPOL عن نقص في الموظفين، يجعلها غير قادرة على الاستجابة الفعالة لعملية عبور المضيق أمام التدفقات المهمة للجالية المغربية تزامنا مع شهر رمضان وعطلة عيد الأضحى.
وأوضحت النقابة لصحيفة “لاراثون” أن “مخفر الشرطة في الجزيرة الخضراء يعاني نقصا كبيرا في عدد الموظفين، مما ينبئ بوجود حالة من الفوضى على مستوى الحدود البحرية، مشيرة إلى أن 300 عنصر أمني طلب مغادرة جبل طارق صيف هذا العام”.
وشددت JUPOL على أن غياب اليد العاملة سيزيد العبء على عناصر الأمن، إلى جانب عدم وفاء الحكومة بوعودها في خلق وحدة خاصة لتوفير الأمن بمنطقة جبل طارق، مضيفة أن هذا الوضع سيؤثر على أداء عناصر الأمن في تقديم خدمات ذات جودة للمواطنين.
ولكل هذه الأسباب، حثت النقابة وزارة الداخلية على “خلق وحدة بشكل استثنائي وعاجل من أجل توفير الأمن على مستوى الحدود البحرية للجزيرة الخضراء، لأن الشرطة لا تتوفر على العناصر الكافية لمواجهة تدفقات الجالية خاصة في فترة الصيف التي تعرف توافدا بالألاف”.