عصـابة تختطفُ مغربيا بإسبانيا و تُـطالبُ بفدية

اعتقلت عناصر الأمن الكتلاني “موسوس دي إسكوادرا”، نهاية الأسبوع المنصرم ، رجلين من الجنسية الإسبانية بمحيط مستشفى “دي لوبريغات”، كانا قد اختطفا مؤخرًا رجلاً من جنسية مغربية في منطقة “مارتوريل”، في “بايكس لوبريغات” بكطالونيا.

 

 

وحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، فإن دورية أمنية بثياب مدنية، قامت بإحباط عملية الإختطاف في حوالي الساعة الخامسة صباحًا، بعد أن عاين ضابطا شرطة إشارة أحد ركاب سيارة كانت تسير على طول شارع “كالي دي أمابولاس”، في منطقة “كان فيداليت”، طلبا للمساعدة.

 

إشعار باختطاف

 

 

 

في الوقت الذي أوقف فيه عناصر الأمن السيارة وحاولت تدقيق هويات راكبي الكراسي الأمامية من السيارة ، اكتشف العناصر أن لديهما سجلات سوابق مختلفة وكذلك مذكرات توقيف قضائية في قضايا عالقة أخرى.

 

وأثناء تحديد هوية الرجلين واستجواب الشاب الذي أشار للحصول على المساعدة من المقاعد الخلفية لسيارة من نوع BMW X1، تلقت العناصر الأمنية، إشعارا من غرفة التنسيق الأمني في منطقة جنوب العاصمة بأن شابين قد قدما بلاغا إلى الشرطة في مركز الشرطة “بمارتوريل” حول شخصين اقتادا صديقهما بالقوة و وضعاه داخل سيارة.

 

 

 

الوصف الذي قدمه الشابان بمنطقة “مارتوريل” عن الخاطفين والسيارة التي استخدموها نبه الضباط، أنهم بصدد استجواب منفذي عملية الإختطاف موضوع التبليغ، ليقوموا بتوقيف جميع ركاب السيارة واقتيادهم إلى مركز الشرطة.

 

و أوضح الشابان اللذان أبلغا عن عملية الإختطاف في مركز شرطة “مارتوريل”، أن الخاطفين قاموا بطلب فدية مقابل الإفراج عن صديقهما، فيما يبدوا كمؤشرات لصراع جديد يتعلق بعصابات تهريب المخدرات.

 

حرب المخدرات

 

وأوردت صحف إسبانية، أن حرب مخدرات ضروس تدور رحاها بين عصابة غجرية ومجموعة من الأشخاص من الجنسية المغربية. حيث إن المعتقلين، في عملية الخطف لهما سوابق عدة تتعلق بتجارة المخدرات كما لهما ارتباط مع العصابة الغجرية، على الرغم من عدم كونهما جزءًا من العصابة التي واجهت مشاكل مع الضحية المختطفة.

 

وتم فتح تحقيق في عملية الإختطاف من قبل عملاء الوحدة المركزية للإختطاف والإبتزاز (UCSE) التابعة للمنطقة المركزية للتحقيق (ACIPER) التابعة لقسم التحقيقات الجنائية (DIGO) التابعة للأمن الكتلاني “موسوس دي إسكوادرا”، لكن إجراء اعتقالات أخرى على خلفية الواقعة مستبعدة.