وجهت عناصر المدني الاسباني ضربة موجعة لواحدة من أنشط منظمات تهريب الحشيش، بمنطقة جبل طارق، في عملية أسفرت عن اعتقال 38 متورطا وضبط ثلاثة أطنان من مخدر الحشيش.
وكشف بلاغ أمني عممته وكالة الأنباء “أوروبا بريس”، أن المنظمة تنشط في تهريب كميات كبيرة من الحشيش قادما من الساحل المغربية إلى الجنوب الأسياني، وتم تفكيكها بالكامل يوم 4 ماي في عملية عرفت 13 مداهمة بكل من قاديس ومالقا، شارك فيها 200 عنصرا أمنيا أسفرت عن اعتقال أبرز قادتها.
المنظمة تتوفر على بنيات هيكلية متطورة و معقدة، تسهر على نقل المخدرات إلى مناطق جغرافية متفرقة في إسبانيا، بهدف عرقلة التحقيقات الأمنية التي باتت تشكل ضغطا كبيرا على المهربين خلال السنوات الأخيرة بمنطقة جبل طارق.
وخلال التحقيقات، تمكن رجال الأمن من تحديد أماكن عديدة تستعمل كمخازن للحشيش في منطقة بلد الوليد، غرناطة، ونقطا عديدة تؤدي إلى مصب واد إيبرو.
وأجبرت العديد من المنظمات الاجرامية المتخصصة في تهريب المخدرات في هذه المنطقة على نقل عملياتها على بعد 100 كلم بين كل منطقة، في حين أنه قبل خمس سنوات فقط كانت جميع العمليات تتم في منطقة جبل طارق، الأمر الذي بات يتطلب مشاركة وحدات تحقيق تابعة للحرس المدني في جميع المناطق.