صحف الإثنين: الجفاف يخيم على الموسم الفلاحي وفرنسا وإسبانيا تتصدران أرشيفات المغرب

نستهل قراءتنا لأهم ما جاء في صحف يوم غد الإثنين من جريدة “المساء” التي أبرزت أن الجفاف يخيم على الموسم الفلاحي، إذ تشير تقديرات وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى أن الناتج الداخلي الخام الفلاحي انخفاض بمعدل أقصاه 14 % سنة 2022.

وكشفت الوزارة المذكورة أن الإنتاج المتوقع للحبوب الرئيسية، وهي القمح الصلب والقمح اللين والشعير يقدر بـ 32 مليون قنطار، وهو ما يشكل انخفاض بنسبة 69 % مقارنة بالموسم الماضي.

 

 

 

كما لفتت اليومية ذاتها، إلى توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى وضع مدونة جديدة تتعلق بقانون الجمعيات وتنظيم الحياة الجمعوية، في إطار تعزيز حماية حقوق الإنسان.

 

وذكر المجلس في تقريره السنوي أنه تلقى خلال السنة الماضية 11 شكاية من جمعيات وشبكات جمعوية ونقابات وأفراد، تتعلق بالتظلم من قرار إداري برفض تسلم الملف القانوني الخاص بتأسيس الجمعية دون تبرير أسباب الرفض، أو برفض تسليم وصل الإيداع القانوني سواء المؤقت أو النهائي.

 

في حين تناولت صحيفة “بيان اليوم” تأكيد المشاركين في ختام مؤتمر الرباط العالمي حول استخدام الأديان لأغراض سياسية، على ضرورة منع الاستغلال السياسي للأديان، واعتماد معاهدة تعتمد معايير دولية واضحة تقطع الطريق أمام أصحاب المصالح السياسية والاقتصادية الذين يتلاعبون بالتعليم الدينية لخدمة أجندات تقوض مبادئ وقيم المساواة وحرية المعتقد والعبادة.

 

 

 

وأكد نص إعلان البيان الختامي لهذا المؤتمر على أهمية مواصلة الدعم داخل المؤسسات الدينية والسياسية، وداخل المنظمات المدنية عبر أنحاء العالم، والانخراط في النقاش الدائر والمجهودات المبذولة من أجل إغناء مشروع المرافعة حول هذه المبادرة، وإحداث مرصد عالمي يتم تأسيسه بعد إقرار المعاهدة المشار إليها.

 

ووفي المجال الصحي، كشفت جريدة “الصحراء المغربية” أن أشغال المناظرة الوطنية للمصحات الخاصة، اختتمت بدعوة هذه الأخيرة لوضع حلول لإشكالات التنزيل الأمثل للتعويض عن المرضى، وإعادة تنظيم المصحات الخاصة كرافعة ناجعة للنظام الصحي في المغرب، وعنصر مساهم في تنزيل التغطية الصحية.

 

 

 

في موضوع آخر، تطرقت الصحيفة نفسها إلى تأكيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على أن فرنسا تسلك سياسة التماطل والتسويف حتى فيما يخص تسليم أرشيفات تمت رقمنتها منذ سنوات بطلب من مؤسسة أرشيف المغرب.

 

 

وقال بنسعيد في جوابه عن سؤال كتابي لفريق الاتحاد العام للشغالين بمجلس المستشارين حول استعادة الأرشيفات المغربية من لدن الدول الأجنبية، إن ما توصلت به مؤسسة أرشيف المغرب من أرشيفات محفوظة في الخارج يعد غيضا من فيض، نظرا للكم الهائل من الأرشيفات المحفوظة في الخارج والتي تهم المغرب.

 

وأبرز الوزير ذاته، أن فرنسا وإسبانيا تحتلان الصدارة فيما يتعلق بالأرشيفات التي تعود للمغرب والموجودة في الخارج، مشددا على ضرورة تظافر جهود جميع المعنيين، بما فيها وزارة الخارجية لاسترداد الأرشيف المغربي.