استقبلت سيدة ابنها العائد من دولة أوكرانيا بالدموع والعناق الحار لإي أحد المطارات بالمغرب، وذلك فرحاً برجوعه إلى أرض الوطن، بعد فراره من شرارة الحرب الدائرة رحاها في هذا البلد.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، مشهداً مؤثراً لسيدة وهي تعانق ابنها، حيث تفاعلوا معه من خلال تعليقاتهم التي أجمعت في مُجملها على حجم المعاناة التي تكبدها طلبة المغرب بأوكرانيا بعد اندلاع الحرب.
ويعيش المئات من الطلبة المغاربة في أوكرانيا وعائلاتهم بأرض الوطن حالة من الذعر غير المسبوق، وذلك في ظل الغزو الروسي، وإغلاق المجال الجوي للبلاد بفعل العمليات العسكرية، فيما قامت السفارة المغربية ببحث سبل إيجاد مخرج لهذه الفئة عبر التوجه إلى المنافذ البرية في الدول المجاورة.