صلى الفلسطينيون فجر يوم الأحد 07 فبراير الجاري، صلاة الغائب في المسجد الأقصى على روح الطفل ريان، الذي توفي إثر سقوطه في ثقب مائي قضى فيها 5 أيام، الوفاة التي خلفت حزنا واسعا في العالم.
ونقلا عن وسائل إعلام فلسطينية، فقد أذاعت هذه الأخيرة فيديو لمجموعة من المصلِّين داخل المسجد الأقصى، يؤدون الصلاة على روح الطفل ريان، الذي توفي عن عمر 5 سنوات بالمغرب ضواحي شفشاون.
هذا، ودوَّنت حسابات فلسطينية صورا لبعض الأطفال في غزَّة وهم يؤدون صلاة الغائب على روح الطفل ريان، كما رفع بعضهم صور الطفل المتوفي، معربين عن تضامنهم مع الشعب المغربي.
وعاش المغاربة منذ ليلة السبت، صدمة قوية إثر إعلان وفاة الطفل ريان، بعد مكوثه عالقا في ثقب مائي لخمسة أيام، ورغم جهود جبارة بذلتها فرق الإغاثة، وتابعها العالم بأكمله.
وصدر إعلان وفاة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، عن الديوان الملكي، مساء أمس كأقصى تعبير عن حزن الأمة المغربية قاطبة.
وقال بلاغ للديوان الملكي، بأن الملك محمد السادس قدّم تعازيه لوالدي الطفل ريان في اتصال هاتفي “بعد الحادث المفجع الذي أودى بحياته”.
وتوجد حاليا جثة الطفل في المستشفى العسكري بالرباط، إذ ستخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، وما إذا كان الطفل قد توفي إثر سقوطه فوراً أم بقي حياً لفترة أطول، سيما وأن فرق الإنقاذ زودته بالأوكسجين والماء عبر أنابيب كما تسرب للإعلام، وأظهرته لقطات كاميرا وهو يتحرك في بداية عمليات الإغاثة.
ودخل المغاربة في حالة حداد، عقب إعلان وفاة الطفل ريان الذي ظل عالقا منذ يوم الثلاثاء دخل بئر في منطقة تمروت بإقليم شفشفاون، حيث اكتسى السواد منصات التواصل الاجتماعي، إذ عبر المغاربة عن حزنهم إزاء وفاة الطفل.
وعلق المغاربة على وفاة الطفل ريان، كونه أحيى فيهم مشاعر الإنسانية ثم رحل، سيما وأنهم ظلوا لمدة 5 أيام وهم يتتبعون عمليات الإنقاذ التي تم نقلها عبر تقنية “البث المباشر”، وينتظرون وقت إخراجه من الحفرة التي سقط فيها.