في منظر مفزع حاول شاب الانتحار بأسفي، برمي نفسه من على كرنيش “أموني” ، أمام أعين السلطات المحلية والأمن والوقاية المدنية والمواطنين.
وتمكن مجموعة من شباب المدينة يقطنون بالأحياء المجاورة للكرنيش من إنقاذه من وسط مياه البحر حيث سقط وتسليمه لزورق مطاطي للوقاية المدنية التي نقلته نحو الميناء، ومن تم إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي العلاجات الضرورية.
ومن الألطاف الإلهية بالشاب الذي تجهل هويته وأسباب محاولة انتحاره، انه لم يسقط مباشرة فوق الأجراف الصخرية بالساحل البحري المكونة لحاجز الكرنيش.
وقالت مصادر أنه اصيب بجروح متفاوتة على جسده.
وكان مجموعة من المواطنين يتجولون بالقرب من الكرنيش، فشاهدوا الشاب تجاوز الحاجز الحديدي الذي يمنع الزائرين من الاقتراب من حافة جرف أموني المطلة على البحر، فقدروا أنه ينوي الانتحار، فأخبروا السلطات المحلية والوقاية المدنية الذين قدموا لإنقاذه. ودخلوا معه والمواطنين في حوار لأجل مغادرة المنطقة والنجاة بروحه، والعدول عن فكرة الانتحار، فلم يقتنع رغم ترجيهم إياه. لكن حدث ما لم يكن في الحسبان حيث حاول احد عناصر الوقاية المدنية مغافلته، والإمساك به، والقبض عليه، فانتبه له الشاب المذعور، وقام برمي نفسه نحو البحر في منظر فاجأ الحاضرين.