تشهد مدينة سبتة المحتلة، منذ الساعات الأولى من صباح يوم السبت، استنفارا أمنيا عقب اندلاع أعمال فوضى أدت إلى حرق سيارات وحاويات نظافة، احتجاجا على مقتل طفل مغربي رميا بالرصاص فجر اليوم ذاته.
وحسب وسائل إعلام محلية بالمدينة المحتلة، فقد قام محتجون على مقتل الطفل إبراهيم المنحدر من حي الأمير ألفونس بمدينة سبتة المحتلة الشهير باسم “إلبرينسيبي”، بإضرام نار في سيارات وحاويات أزبال، ما استنفر السلطات الأمنية التي قامت بتطويق عدد من أحياء المدينة.
وكان الضحية قد تعرض لإطلاق نار مساء أمس الجمعة، أثناء تجوله بدراجة نارية وسط حي “إلبرينسيبي”، على يد شخص مجهول كان بدوره على متن دراجة نارية، قبل أن تخترق الرصاصة الخوذة وتصيبه على مستوى الرأس، ليسقط مدرجا في دمائه، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ساعات بعد الحادث بقسم العناية المركزة.
وحسب ذات المصادر، فإن المستهدف من عملية إطلاق النار هو صاحب الدراجة وهو صديق الضحية، والذي تربطه علاقة مع شبكات الإتجار في المخدرات.