استنكرت ساكنة حي البرينسبي تصرفات بعض الأفراد الملثمين، الذين بثوا الهلع والخوف في قلوب الناس، ليلة أمس الخميس، بسبب اطلاقهم للنار بشكل عشوائي، ما دفع البعض للخروج من منازلهم.
ونقلت تقارير إخبارية محلية، أن إطلاق النار العشوائي جاء عقب أيام من القتال المستمر بين مجموعات متناحرة من أحياء أخرى مثل حي لوس روساليس، وكذلك ردا على التواجد المكثف والمستمر لدوريات الشرطة بحي البرينسيبي، بعد مقتل القاصر ابراهيم بوفلهام قبل أيام برصاصة طائشة.
ويعيش قاطنو الحي حالة من الاضطراب والخوف من أن يتعرضوا لاحدى طلقات الرصاص العشوائي، والذي تسبب في خسائر مادية للسيارات المركونة في الحي.
وإلى حدود الساعة لم تتوصل الشرطة إلى هوية الملثمين الذين أطلقوا النار، ردا على الحملة التمشيطية ضد حاملي الأسلحة النارية في حي البرينسيبي، بعدما تعالت أصوات المطالبين بتوفير الأمن بهذا الحي المعروف بكونه بؤرة الاجرام والاتجار في الأقراص الطبية المهلوسة والمخدرات القوية.