ستعرف أسعار الزيوت النباتية وزيت المائدة زيادات جديدة بعد زيادات مماثلة توالت طوال الأسابيع الماضية ما جعل ثمن زيت المائدة يقفز إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة.
الزيادات الجديدة ستشمل معظم الأنواع بعد أن قامت شركات زيت المائدة بإخطار تجار التقسيط عن طريق مناديبها التجاريين بالأسعار المحينة التي سيتم تفعيلها، رغم الجدل الكبير وحالة السخط المجتمعي الذي أثارته موجة الغلاء بالمغرب.
وانتقدت عدد من النقابات الممثلة للتجار بالتقسيط هذه الزيادات المتكررة التي تبقى بدون تبرير ، والتي تخلف وفق فاعل نقابي مشاكل عديدة مع الزبناء بحكم أن أصابع الاتهام توجه في نهاية الأمر للبقال أو صاحب المحل في ضل عدم تعميم الشركات لأي إشعارات مكتوبة تبرر فيها أسباب هده الزيادة سواء للبائع أو المستهلك.
الاستياء من الارتفاع المتواصل في أسعار زيت المائدة تحت مبرر ارتفاع أسعار المواد الخام، والاضطراب الحاصل في سلاسل التوريد العالمية، أعاد إحياء الدعوات المطالبة بمقاطعة بعض العلامات التجارية إلى حين عقلنة السعر، وهو الطلب الذي تبناه عدد من التجار الصغار الذين دعوا لضرورة اتخاذ مواقف من الزيادات المتواصلة التي ترهق كاهل المستهلك البسيط، كما تحد من هامش الربح علما أن الزيادات شملت أيضا عددا من المواد والسلع.