رئيس حكومة مليلية يكشف حجم الخسائر من إغلاق الحدود ويتحدث عن غاز الجزائر

700 مليون يورو، هو حجم خسائر مليلية المحتلة من إغلاق حدودها مع المغرب، بحسب ما كشف عنه رئيس الحكومة المحلية لمليلية، إدواردو دي كاسترو.

 

 

وتوقع سانشيز أن تكون الخطوة التي قام بها رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، من خلال رسالته إلى الملك محمد السادس التي أعلن فيها دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، بداية “لمرحلة جديدة تقوم على الاحترام بين البلدين”.

 

ودعا المتحدث إلى البدء في مرحلة جيدة مع المغرب على أساس الاحترام المتبادل، بدون إجراءات أحادية الجانب، مردفا أنه يتوقع أن يجري الاتفاق على خريطة طريق توفر الاستقرار وتحترم الوحدة الترابية للبلدين وتُنهي أزمة الحدود المُغلقة بقرار مغربي وأيضا الجمارك التجارية المُتوقفة منذ 2018.

 

 

 

ورغم تنويهه بعودة السفيرة المغربية إلى مدريد ومواصلة الرحلات الجوية مع جزر الكناري وإعادة المهاجرين غير النظاميين، إلا أنه تحفظ أن إظهار تفاؤل كبير بما جرى، معتبرا أن “الوقت سيحسم في ما إذا كان الاتفاق جديدا جيدا أم سيئا”.

 

وعبر دي كاسترو عن أن حكومته المحلية تؤيد الخطوة التي قامت بها الحكومة المركزية في سبيل الوصول إلى توافق مع المغرب، مبرزا أن رئيس حكومة سبتة، خوان فيفاس، بدوره يؤيد الاتفاقية مثله رغم كونه ينتمي للحزب الشعبي.

 

 

 

وحول قضية الصحراء أورد ذات المتحدث أن الموقف الإسباني سبقت إليه فرنسا وألمانيا، في حين أن تكلفة إغلاق الحدود على مدينته المتمتعة بحكم ذاتي تتراوح ما بين 500 مليون إلى 700 مليون يورو كخسائر سنوية.

 

 

 

ولم يبد دي كاسترو قلقا من استدعاء سفير الجزائر في إسبانيا عقب رسالة سانشيز، موكدا أنها تعيش لحظة غضب، لكنها بحاجة إلى الدخل الناتج عن الغاز، في إشارة إلى صعوبة قطع إمداداته عن إسبانيا.