خريبكة مازالت تحت صدمة قتل “كوميسير” لزوجته الحامل!

وأوردت يومية “الصباح”، في عددها الصادر ليوم الأربعاء 25 ماي 2022، الحادث المؤسف، مشيرة إلى أن المتهم قضى ليلته الأولى في غرفة الأمن بمصلحة الشرطة القضائية بخريبكة بعد إيقافه، مضيفة أن الضحية المنحدِرة من ابن سليمان، لقيت حتفها وجنينها بمنزل زوجها بأحد أحياء مدينة بخريبكة، مما استنفر المصالح الأمنية، التي حضرت إلى المكان وأجرت المعاينة والإيقاف، وحجزت بندقية الصيد التي اتضح أنها مرخصة، وأن الجاني كان يستعملها في رحلات الصيد، بينما نقلت جثة الضحية إلى المستشفى الإقليمي لإخضاعها لتشريح طبي، بناء على ما أمرت به النيابة العامة.

وأشار ذات المقال أن الضحية، البالغة من العمر 38 سنة، تعد الزوجة الثانية للمتهم، ولها منه طفل لا يتعدى عمره ثلاث سنوات، إذ أن زوجته الأولى فارقت الحياة في حادث غريب، بعد أن عثر عليها ميتة بغرفة فندق، حيث كشفت اليومية نقلا عن مصادر متطابقة أن الحادث جاء نتيجة احتقان بين الزوجين، بلغت حدته في رمضان الماضي، إذ اضطرت الـزوجـة بسبب العنف وارتفاع التشكيك في شرفها، إلى مغادرة البيت، قبل أن يسترجعها المتهم ويطوي الخلاف مؤقتا.

وفي تفاصيل واقعة إطلاق الرصاص، فإن الجاني نادى على زوجته التي كانت عند جارتها، وطلب منها أن تعد له وجبة أكل، ليستغل انشغالها بالطه ويوجه لها طلقة نارية عن قرب، أردتها قتيلة، فسمعت الجارة صدى الطلقة النارية، لتلتحق بمنزل الضحية مسرعة، إلا أن الزوج صدها بالباب، وطلب منها إخبار الشرطة بجريمته.

وكانت والدة الضحية وشقيقتها ضيفتين عند الضحية، إن لم تستغرق مغادرتهما المنزل للعودة إلى ابن سلیمان سوى بضع دقائق، حتى تم الاتصال بهما من قبل مصلحة الأمن، لإشعارهما بضرورة العودة.

وأوردت مصادر “الصباح” أن الشكوك في الخيانة أصبحت تراود العميد المتقاعد، مؤخرا، سيما بعد إجرائه عملية جراحية، إذ أن عناصر الشرطة القضائية عند إيقافه اطلعت على بعض الأدوية التي يتناولها، لتضطر إلى نقله للمستشفى، قبل اقتياده إلى مصلحة الشرطة القضائية لإجراء الأبحاث معه.