search-icon
  ezgif-5-30c6c77e2e

حملة لإزالة السيارات المتهالكة

أطلق سكان الدار البيضاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تواصلية تنادي برفع المركبات المتهالكة من شوارع وأزقة المدينة، في ظل تحول بعضها إلى “بؤر سوداء” بالعديد من الأحياء الشعبية؛ ما دفع الواقفين وراء الحملة إلى مطالبة المواطنين، ومعهم السلطات، بنقل سياراتهم المتروكة بالشوارع.

 

 

وقال هؤلاء السكان إن هذه المبادرة تأتي بعد أن أصبحت بعض السيارات المتهالكة “أداة سهلة للمجرمين لتناول المخدرات، وتجمع المتشردين والمتسولين، وصارت كذلك مكانا للنفايات المنزلية”، داعين أصحابها بالدرجة الأولى إلى سحب السيارات المهترئة من الشوارع، والسلطات كذلك بالانتباه إلى مخاطرها الأمنية.

 

 

 

وفي هذا الصدد، قال مهدي ليمينة، ناشط جمعوي، إن “الموضوع يهم المواطنين بالأساس؛ لأن ذلك يعد من صميم واجبات الشخص إزاء مجتمعه، حيث ينبغي على كل فرد أن يرفع سياراته المتهالكة من الشارع حتى لا تصبح مصدر قلق بالنسبة إلى العائلات”.

 

 

 

وأضاف ليمينة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “العديد من السيارات المسروقة والمتهالكة تحتل الملك العام بالمدينة؛ لكنها تبقى ملكا خاصا في نهاية المطاف، ويصعب على السلطات التدخل في الموضوع إن لم تكن هناك شكايات قانونية من لدن المعنيين بالأمر”.

 

لذلك، دعا الفاعل المدني المتضررين من الملف إلى وضع شكايات قانونية لدى السلطات المعنية حتى يتم التأكد من وضعيتها، وبالتالي، سيتم التدخل حسب حالة كل مركبة، مؤكدا أن “الحملة ينبغي أن تصبح قانونية بالأساس عبر إيداع شكايات إدارية لدى السلطات الأمنية والسلطات المحلية”.

 

نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة