يُتَرَقَّبُ أن يحج اليوم الإثنين سابع فبراير الجاري، آلاف المواطنين إلى قرية تمروت إقليم شفشاون، لحضور جنازة مهيبة للطفل ريان.
ووفق مصادر مؤكدة، فإن الجنازة ستنظم في ساعات الصباح الأولى من اليوم الإثنين، بحضور مسؤولين محليين.
هذا، وقد وصلت تعزيزات أمنية منذ أمس الأحد 06 فبراير، الى دوار إغران مسقط رأس ريان ومكان الحادث، لتطويق محيط المقبرة التي سيتم بها دفن ريان.
وينتظر الجميع نتائج التشريح الطبي الذي كان يخضع له جثمان ريان، لكشف كل تفاصيل الحادث المأساوي الذي هزَّ العالم بأسره، النتائج التي يُنْتَظَرُ أن تعلنها النيابة العامة المختصة.
وقال البروفيسور أحمد بلحوس وهو أستاذ في الطب الشرعي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، بأن تقرير الطب الشرعي يبقى هو الكفيل بتحديد سبب وفاة ريان بدقة.
تجذر الإشارة إلى أن جثمان الطفل ريان، سبق وأن نقل مباشرة عقب انتشاله من البئر، عبر مروحية باتجاه المستشفى العسكري بالعاصمة الرباط، وتم إخضاعه لتشريح طبّي مدقّق من أجل تحديد أسباب الوفاة.
وعاش المغاربة منذ ليلة السبت، صدمة قوية إثر إعلان وفاة الطفل ريان، بعد مكوثه عالقا في ثقب مائي لخمسة أيام، ورغم جهود جبارة بذلتها فرق الإغاثة، وتابعها العالم بأكمله.
وصدر إعلان وفاة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، عن الديوان الملكي، مساء أمس كأقصى تعبير عن حزن الأمة المغربية قاطبة.
وقال بلاغ للديوان الملكي، بأن الملك محمد السادس قدّم تعازيه لوالدي الطفل ريان في اتصال هاتفي “بعد الحادث المفجع الذي أودى بحياته”.
وتوجد حاليا جثة الطفل في المستشفى العسكري بالرباط، إذ ستخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، وما إذا كان الطفل قد توفي إثر سقوطه فوراً أم بقي حياً لفترة أطول، سيما وأن فرق الإنقاذ زودته بالأوكسجين والماء عبر أنابيب كما تسرب للإعلام، وأظهرته لقطات كاميرا وهو يتحرك في بداية عمليات الإغاثة.
نرجو منكم متابعة صفحتنا الجديدة