جدلٌ واسعٌ رافق تصريحا أدلت به سلفادورا ماتيوس، مندوبة الحكومة الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة، حول العاملات المغربيات اللواتي يأتين إلى الثغور المحتلة بحثا عن العمل.
ووفق ما أوردته صحيفة “إلباييس” الإسبانية؛ فإن تصريح “ماتيوس” أثار ضجة كبيرة، عقب قولها إن إغلاق الحدود مع المغرب حال دون قدوم النساء للعمل داخل البيوت، ما يعني أن المسؤولة الإيبيرية ربطت النساء المغربيات بالعمل داخل البيوت فقط.
وزادت مندوبة الحكومة الإسبانية في سبتة المحتلة خلال شريط فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي: “نتطلع، نحن ربات البيوت في سبتة، إلى عودة الفتيات (الخادمات)”، مضيفة بالقول: “أعمل في الصباح، ويجب علي القيام بأعمال التنظيف بعد الظهيرة. هذا يكلف كثيرا”.
هذا التصريح، وفق “إلباييس”، لم يرُق سعاد أحمد، وزيرة الرعاية والرفاه الاجتماعي في سبتة المحتلة، إذ اعتبرته “عنصريا ومهنيا لكرامة المرأة المغربية”.
كما أضافت أحمد أن ضحايا قرار إغلاق الحدود لسن ربات البيوت الإسبانيات اللواتي هن في حاجة إلى عاملات نظافة؛ وإنما العمال الذين كانوا يبحثون عن لقمة عيش تضمن لهم حياة كريمة.