وأضافت المصادر نفسها بأن جثة الهالك قد نقلت إلى معهد الطب الشرعي بفاريزي، من أجل إخضاعها لتشريح الطبي، فيما فتح تحقيق تحت إشراف المدعي العام لبوستو أرسيزيو ذ/كارلو نوسيرينوو لتحديد المتورطين في مقتل الهالك.
وتؤكد ذات المصادر بأن جثة الضحية تظهر عليها بوضوح آثار حروق بالسجائر وإصابات أخرى تدل على تعرضه للعنف، منها كدمات على الوجه وكسر في الساقين، ولفتت المصادر، إلى أنه سيتم إشعار عائلته في المغرب أيضا بالمصير الذي لقيه، على أمل أن يتم تسلم جثمانه بعد استكمال إجراءات التحقيق.
وفي نهاية أبريل المنصرم، عثرت السلطات الإيطالية على جثة طفل مغربي، يبلغ من العمر 15 سنة، في نهر بإيطاليا.
وتم العثور على الطفل ميتا، وفقا لمصادر إعلامية أجنبية، بعدما اختفى لمدة خمسة أيام.
وتابعت المصادر ذاتها، أن الغواصين قاموا بانتشال جثة الطفل المغربي، من نهر “برينتا”، بمدينة “بادوفا” بإيطاليا، يوم الثلاثاء المنصرم.
وحسب وسائل إعلام إيطالية، فإنه تم العثور على الهالك، بعدما تم إطلاق حملة واسعة للبحث عن المعني في جميع أنحاء المدينة.
وأضافت المصادر، أنه بعد معاينة جثة الهالك، تبين بأن الطفل فارق الحياة في نفس اليوم الذي اختفى فيه.
كما أكدت المصادر السالف ذكرها، على أنه لم يتم العثور على أي آثار للاعتداء على جسد الطفل المتوفى.