اعتبر المفكر والمؤرخ المغربي والباحث في الفكر السياسي الإسلامي؛ امحمد جبرون، أن الجهود المبذولة لإنقاذ الطفل ريان القابع منذ 70 ساعة في عقر بئر ضيق وفارغ من المياه بعمق 32 مترا، بجماعة تموروت بإقليم شفشاون، تجعل المرء يفتخر بكونه مغربيا.
وقال جبرون، “الذي لا يعرف تضاريس المنطقة، والذي لا يتخيل عمق 32 متر (مقدار عمارة من 10 طوابق تقريبا) لن يقدر الجهود التي تبذل من أجل إنقاذ الطفل ريان”.
وأوضح المفكر المغربي في تدوينة له، أنه “ربما كان بعض التأخر في الإنطلاقة، لكن ما يبذل حاليا، والإحترافية التي تتم بها معالجة الموقف يجعلنا نفخر بانتمائنا لهذا البلد وبكوادره”، مسترسلا “لطف الله بريان، وكتب الله له النجاة”.
وكان الطفل ريان قد سقط داخل البئر بعد زوال يوم الثلاثاء فاتح يناير الجاري، حيث أمضى ليلته بعقر الحفرة، بعد محاولات فاشلة لإخراجه.
وبعد أزيد من 25 ساعة، وصلت صباح يوم الأربعاء 2 فبراير الجاري، جرافة كبيرة تابعة لمجموعة جماعات التعاون من أجل حفر البئر وإنقاذ الطفل.
وسقط الطفل في البئر حوالي الساعة الثالثة من يوم الثلاثاء، ولاحظت أسرته غيابه ليتم البحث عنه والعثور عليه وربط الاتصال بالسلطات المعنية ومصالح الدرك الملكي التي حضرت إلى عين المكان.