تهمة ملفقة.. الإفراج عن مغربيين متهمين بـ”اغـتـصـاب جماعي” لـفـتـاة في شاطئ بمالقا

بشكل مفاجأة وغير متوقع، قامت شابة تتحدر من غواتيمالا بسحب شكاية حول تعرضها للاغتصاب الجماعي من قبل ثلاثة شبان مغاربة في شاطئ بمالقا جنوب إسبانيا، في الوقت الذي كانت فيه الاجراءات القانونية تاخذ مجراها.

وحسب وكالة الأنباء الاسباني “أ ف ي”، فقد مثلت الضحية أمام القاضي بالمحكمة الابتدائية بمالقا يوم الثلاثاء المنصرم، وقامت بسحب الشكاية ليتقرر بعد ذلك الافراج عن مغربيين اعتقلا بتهمة المشاركة في ارتكاب جريمة اغتصاب جماعي في شاطئ la Malagueta.

 

وقبل إطلاق سراحهما، صادرت المحكمة جواز سفر المتهمين بهدف منعهما من مغادرة التراب الاسباني، وأصدر القاضي قرار الافراج عنهما بناء على تقرير من قسم حماية الأسرة والمرأة، يشير إلى وجود شاهد وهو صديق الضحية الذي كان رفقتها يوم الاغتصاب المزعوم.

 

وأكد الشاهد المذكور للشرطة المحلية أنه يملك العديد من الرسائل وتسجيلات صوتية تعترف فيها الضحية بأنها “لم تتعرض لاعتداء جنسي وأن العلاقة كانت برضاها”.

 

بعد ذلك، أكد صديق الضحية هذه التصريحات أمام قاضي التحقيق، موضحا أن الغواتيمالية وضعت الشكاية بهدف “الحصول على الاقامة القانونية في اسبانيا والحصول على مساعدات مادية”.

 

وكان المتهمان المغربيان قد اعتقلا يوم 10 ماي المنصرم، فيما تمت متابعة الثالث في حالة سراح، والءين تتراوح أعمارهم بين 19 و30 و31 سنة، قد جرى توقيفهم ليلة الأحد 8 ماي بتهمة الاعتداء والاغتصاب الجماعي ضد الضحية، التي وجدتها الشرطة في حالة سكر مع أحد المتهمين وقت اعتقالهم حسب التحقيقات.